واحة التفكير
حيث البداية فكرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..
ما صنعتَه قبل فترة كان فكرة قبل أن يتم..
وما تصنعه الآن كان فكرة أيضا..
وأظنك في هذه اللحظة تقرأ كلماتي وتفكر بأمر آخر لتصنعه !
هكذا الحياة مجموعة أفكار ، منها ما ينبثق من عقولنا ومنها ما ينبثق من عقول الآخرين لتحيط بنا .
فنحن نعيش في عالم الأفكار ونتفاعل معه وفقا لما يدور في خلدنا من الأفكار.
التفكير وما أدراك ما التفكير ، إنه سر منحه الله للإنسان وميزه به عن باقي المخلوقات .
وقد كان هذا المشروع الذي ترونه أمامكم الآن فكرة يوما ما :
الملتقى الدولي للتفكير والإبداع
كبادرة ومشروع يعتني بالتفكير والإبداع ، نهدف من خلاله إلى قيادة المجتمعات لصناعة التفكير الإيجابي الفعال في هذه الحياة . ومازلنا نبني عليه الأفكار التي تأتي منكم أيها الرائعون .
فإذا تغيرت أفكارنا ستتغير حياتنا ومن ثَم سيتغير المجتمع . فقط كن إيجابيا فاعلا متفائلا ، فما نحن فيه من صناعة وتقنية وتقدم وتطور كان نتاج مجموع من العقول فكرت وأبدعت فأنتجت ليتمتع البقية بإبداعهم ونتاج فكرهم .
كل الشكر لكم أيها المبدعون والمبدعات الداعمين لمسيرتنا..
كل الشكر لفريق العاملين والعاملات الذين يبذلون أوقاتهم وجهودهم ليقدموا النفع والفائدة والمتعة لكم ..
كل الشكر لشركائنا والمساهمين في إنجاح العمل معنا..
إننا ندعوكم لتكونوا روادا في التفكير والإبداع ، فهذا مكانكم ولا مكان آخر غيره أيها الرياديون .
بكم .. ومعكم .. ولكم سننطلق في أفق التفكير وفضاء الإبداع فكونوا معنا..
بقلم/
د.حسين علي عيادة
المشرف العام على الملتقى
صاحب حقوق الفكرة